قال العميد المتقاعد مصطفى حمدان سلسلة تغريدات عبر مواقع التواصل “سيدنا البطريرك، معادلة التدقيق الجنائي المتوازي الشامل بعد تأليف الحكومة لم تكن موفقة لا بالشكل ولا بالمضمون. بل هي تعطيل أي دور للسلطة التشريعية والقضائية وما تبقى من عمل مؤسساتي يحمي وجودية الوطن اللبناني. نفهمه، دعم للمسؤول الاول، عن حماية النقد الوطني وجنى عمر اللبنانيين في المصارف، رياض سلامة الذي فشل في تحمل هذه المسؤولية كحاكم للمصرف المركزي. هذا الحاكم لا يزال يتستر على من هرب الاموال من الذين يعملون في الشأن العام وأصحاب المصارف ورجال الدين ورجال الدنيا الفاسدين. هذا الحاكم أحدث فوضى مالية عارمة من سوق سوداء وعمليات تبييض أموال كان عليه بمسؤوليته الادارية والوطنية مواجهتها أو فضح من يرعاها”.
أضاف: “سيدنا البطريرك، أنتم تعلمون أكثر من الجميع أن تأليف الحكومة مرتبط بتعقيدات خارجية، وحتى تدخلكم المباشر بمساعي مشكورة أو تهديدات مبطنة في الداخل والخارج لم يثمر، وأكد المؤكد أن الخزي والعار أصاب سيادتنا والكرامة الوطنية في الصميم. سيدنا البطريرك، معادلتكم اليوم لم تكن موفقة وخاصة أن مجد لبنان أعطي لكم، ولبنان بناسه المعترين يريد المحاسبة والتحقيق الجنائي بمن يستطيع اليه سبيلا. سيدنا البطرك، والذي زاد في الطين بلة أن معادلتكم اليوم في نيسان المشؤوم على اللبنانيين بذكريات الاقتتال الطائفي وويلاته علينا جميعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام