صادرت الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” الآلاف من جرعات لقاح كورونا المزيفة واعتقلت أكثر من 80 مشتبهاً بهم في جنوب إفريقيا والصين،محذرة من أن هذا لا يمثل سوى “قمة جبل الجليد” في الجرائم المتعلقة باللقاحات.
وقالت وكالة الإنتربول إنه تم العثور على حوالي 2400 جرعة تحتوي على لقاح مزيف في مستودع في جيرميستون خارج جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.
كما صادرت الشرطة الصينية أكثر من 3000 لقاح مزيف بعد مداهمة منشآت التصنيع. كما اعتقلت السلطات 80 مشتبها بهم في مكان الحادث.
وأعلنت وكالة الإنتربول أنها تلقت المزيد من التقارير عن شبكات توزيع اللقاحات المزيفة التي تستهدف دور رعاية المسنين والهيئات الصحية الأخرى.
وقال الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك: “في الوقت الذي نرحب فيه بهذه النتيجة، يجدر بنا الانتباه إلى أن ما كشف عنه ليس إلا غيضاً من فيض الجرائم المتعلقة بلقاح كورونا، بالإضافة إلى الاعتقالات في جنوب إفريقيا والصين، فإنه تلقى أيضاً تقارير أخرى عن توزيع لقاحات مزيفة”.
كما لفت ستوك إلى أن “أي لقاح يُعلن عنه على مواقع الويب أو الويب المظلم لن يكون شرعياً ولم يخضع للاختبارات المطلوبة، وقد ينطوي على خطر كبير”.
ومن ناحيتها، أعلنت الشرطة الوطنية في جنوب إفريقيا أن “الرعايا الأجانب” الذين حاولوا بيع لقاحات مزيفة في البلاد كانوا من بين الذين تم القبض عليهم.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن العام الصينية: “الشرطة الصينية تقوم بحملة لمنع وقمع الجرائم المتعلقة باللقاحات، والتحقيق بشكل استباقي في هذه الجرائم وفقًا للقانون”.
وكان الإنتربول قد أصدر في بداية العام الجاري “الإشعار البرتقالي” تحذيراً للسلطات في جميع أنحاء العالم، وتنبيهاً لها إلى ضرورة الاستعداد لشبكات الجريمة المنظمة التي ستعمل على الاستفادة من أزمة لقاحات كورونا.
المصدر: دايلي ميل