نعت حركة الأمة، في بيان الشيخ القاضي الشيخ أحمد الزين الذي “كان رمزا بارزا من رموز الوحدة الإسلامية والوطنية ورائدا في الفقه المستنير، ورمزا من رموز الوسطية والاعتدال، ومساندا ومنتصرا للمقاومة الإسلامية”.
وتوجهت “الحركة” إلى “تجمع العلماء المسملين في لبنان وإلى عائلته وأهله، وإلى اللبنانيين عموما والجنوب خصوصا بأحر التعازي، وأن يحشره الله مع الصالحين في فردوسه ونعيمه”.
من ناحية أخرى، تساءلت “الحركة” في بيانها عن “السر المخفي في التصاعد الجنوني لسعر صرف الدولار من دون اتخاذ أي تدابير رسمية للحد من أكذوبة “السوق السوداء”، التي تعمل ليلا نهارا من دون حسيب أو رقيب، ومن دون أي موقف للبنك المركزي من هذه السوق، في وقت يوجد هناك منصات على مواقع التواصل تبث من داخل لبنان وخارجه تتحكم بهذه السوق “السوداء”، فمن يقف وراء هذه المنصات؟ ولماذا لا تقوم “أوجيرو” بإغلاقها، التي سبق أن أغلق بعضها”.
وأشارت “الحركة” إلى “أن الأزمة الخطيرة التي يمر بها لبنان تتمادى في خطورتها في ظل فراغ حكومي لا يبدو أن هناك أفقا قريبا للخروج منها”.وأكدت “أن الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة لم يقدموا بعد أي مبرر مقنع لتأخير الولادة العسيرة التي تدخل شهرها السابع من دون أي بصيص بإمكانية الولادة، في ظل تصاعد الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية، التي يدفع البلد والناس ثمنها الكبير والخطير، فتتهاوى رواتبهم وتتساقط قدراتهم الشرائية، مما يغرق البلد في دورة خطيرة من التآكل والانهيار”.
وأكدت الحركة “ان لبنان بحاجة إلى عملية إنقاذ واسعة وسريعة تقودها حكومة قادرة تشكل في لبنان، ولديها الإمكانيات والصلاحيات لاتخاذ الإجراءات والقرارات المطلوبة لوقف الانهيار”.
وسألت الحركة الاتحاد العمالي العام، عن “دوره في لجم أعضاء فيه، وتحديدا نقابات السائقين التي في كل مرة تلجأ إلى زيادة تعرفة السرفيس، والتي يدفعها العمال والأجراء والمستخدمون بشكل بات يلتهم نحو ثلث الحد الأدنى للأجور، وهذه النقابات بدلا من أن تتوجه للسلطة للدفاع عن حقوقها تلجأ إلى تدفيع العمال والفقراء، فهل من مبرر لبقائها ضمن الاتحاد العمالي العام؟ وهل هي فعلا تحمل الصفة النقابية؟!.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام