أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده خلال لقائه المسؤولين السوريين أن “إيران ستقف الى جانب سوريا حكومة وشعبا كما كانت في السابق، وتدعمها في إعادة الإعمار الاقتصادي والتعاون المشترك في المجال الثقافي”. وافادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) نقلاً عن الخارجية السبت، إن خطيب زاده “الذي زار سوريا في إطار التعاون الثنائي بين إيران وسوريا في المجالات الدبلوماسية العامة والإعلامية والثقافية بالإضافة إلى لقاءاته مع المسؤولين السوريين، شارك في الاجتماعات الإعلامية ولقاءات مع النخبة”.
والتقى خطيب زاده خلال الزيارة وزير الخارجية السوري فيصل مقداد وناقش معه آخر التطورات في العلاقات الثنائية والتعاون الثقافي والإعلامي بين وزارتي الخارجية الإيرانية والسورية. وشدد وزير الخارجية السوري خلال الاجتماع على “ضرورة تطوير التعاون بين البلدين في مجال الثقافة والإعلام”. وواصل خطيب زاده لقاءاته مع وزير الإعلام والثقافة ووزير العلوم وكبيرة مستشاري الرئيس السوري بثينة شعبان، مؤكداً خلال تلك اللقاءات على “ضرورة تطوير التعاون الثقافي والإعلامي بين البلدين”، ومعرباً عن “ارتياحه لمقاومة الشعب السوري”.
واجتمع خطيب زاده خلال زيارته سوريا مع نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري. هذا وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية مساء الخميس. وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة إن “هذا العدوان الذي يأتي استمراراً للاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية، يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة ووحدة الأراضي السورية وخرقاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان ومن شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
كما أكد المسؤولون السوريون في هذه اللقاءات أن “الشعب السوري لن ينسَ أبدًا موقف إيران الداعم للشعب السوري”.
المصدر: ارنا