قال خبراء صحة أوروبيون ، إن “آلافاً من مرضى كوفيد-19 يعانون أعراضاً خطيرة ومنهكة تستمر شهوراً طويلة بعد أول نوبة من المرض مما يؤدي إلى تبعات اجتماعية وصحية واقتصادية كبيرة”.
وأضاف الخبراء لدى إصدارهم تقريراً إرشادياً تقوده منظمة الصحة العالمية عن الحالة، التي يُشار إليها غالباً باسم “كوفيد طويل الأمد” أو “متلازمة ما بعد كوفيد”، أن واحداً من كل 10 مصابين بالمرض تقريباً يشعرون بالإعياء بعد مرور 12 أسبوعاً على إصابتهم بالعدوى.
كما يعاني كثيرون أعراضاً تستمر وقتاً أطول من هذا بكثير.
وقال مارتن ماكي وهو أستاذ في المرصد الأوروبي للنظم والسياسات الصحية قاد إعداد التقرير “إنها حالة يمكن أن تكون منهكة للغاية”.
يتحدث من يعانون منها عن مزيج متداخل متنوع من الأعراض… (مثل) آلام الصدر والعضلات والإرهاق وضيق التنفس… وتشويش بالمخ وأعراض أخرى كثيرة”.
وقال هانس كلوجه، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، إن “الإصابة بكوفيد طويل الأمد قد يترتب عليها تبعات إجتماعية واقتصادية وصحية ومهنية خطيرة، “يجب الإنصات لمن يعانون من أعراض ما بعد كوفيد إذا أردنا فهم التبعات طويلة الأجل لكوفيد-19 والتعافي منه… هذه أولوية واضحة لمنظمة الصحة العالمية وينبغي أن تكون كذلك بالنسبة لكل هيئة صحية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهر أحدث إحصاء لوكالة “رويترز”، أن أكثر من 112 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا حول العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الجائحة إلى مليونين وأكثر من 590 ألف حالة.
وبحسب موقع “وورلد ميتر” المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس، بلغ إجمالي وفيات الفيروس حول العالم، مليونين و508 آلاف و913.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة بلدان العالم في وفيات كورونا، بـ518 ألفاً و363 وفاة، تليها البرازيل بـ250 ألفاً و79، ثم المكسيك بـ182 ألفاً و815.
وأظهرت بيانات الموقع أن إجمالي الإصابات بالفيروس حول العالم بلغ 112 مليوناً و850 ألفاً و488.
المصدر: الميادين