فرضت الولايات المتحدة الأميركية، عقوبات على اثنين من جنرالات ميانمار بسبب الانقلاب العسكري. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان الثلاثاء، “إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالوزارة فرض عقوبات على اثنين من جنرالات ميانمار بسبب انقلاب الأول من شباط/ فبراير”. وأضاف البيان “ستعمل الولايات المتحدة مع شركائها للضغط على الجيش والشرطة بميانمار لوقف العنف ضد المتظاهرين”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ” لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف ويقمعون إرادة الشعب”. ونفذ الجيش في ميانمار، في الأول من شباط/فبراير 2021، انقلابا عسكريا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد، وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، ومسؤولين كبار آخرين بمداهمات جرت صباح الأول من شباط/فبراير الجاري.
وجاء الانقلاب بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش الذي هدد قبل أيام بـ “اتخاذ إجراء” حيال انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، التي أسفرت عن فوز ساحق لحزب “الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة” الحاكم بقيادة أونغ سان سو تشي قائلا إنها كانت مزورة.
المصدر: سبوتنيك