كشف الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف، في حديث تلفزيوني، متى يكون أحد أعراض التهاب البلعوم والتهاب اللوزتين- ألم في الحلق، خطرا على الحياة.
ووفقا له، يصبح الأمر خطيرا في حال إصابة الجهاز التنفسي ببكتيريا المستدمية النزلية Haemophilus influenzae.
ويقول، “المهم عدم الاختناق، الذي يحدث أحيانا. وحاليا لا يلقح الأطفال بلقاح مضاد للمستدمية النزلية. هذه البكتيريا تسبب التهاب لسان المزمار، وعندما تصيب الأطفال يشعرون بالاختناق، لأن لسان المزمار ينتفخ ويتضخم ويسبب الاختناق”.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن لسان المزمار الملتهب يسد مدخل الحلق، وقد لا يلاحظ لأنه يقع خلف اللسان.
ويقول، “يبدأ المرض ببحة الصوت وإفراز اللعاب. وهما أخطر الأعراض، فقد تقع الوفاة. يلقح الأطفال ضد هذه البكتيريا في العديد من بلدان العالم، ولكن في بلدان أخرى ليس مدرجا في قائمة التلقيحات الالزامية، ونأمل أن يصبح إلزاميا في جميع البلدان”.
ويشير الدكتور، إلى خطورة الخراج – تراكم القيح. ووفقا له، يمكن إجراء عملية جراحية لاستئصال اللوزتين فقط إذا تكررت الإصابة بعدوى المكورات العقدية أكثر من سبع مرات في السنة. أو في حالة وجود الخراج سابقا.
المصدر: نوفوستي