اعتبر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في بيان ان “ما حصل في مدينة طرابلس هذه الليلة جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة واحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى “.
ولفت البيان الى ان “الذين اقدموا على احراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة واهلها ، وقد طعنوها في امنها وكرامتها باسم لقمة العيش، مشيراً الى انه “من غير المقبول تحت اي شعار معيشي او سياسي طعن طرابلس من اي جهة او مجموعة مهما كان لونها وانتماؤها”، مضيفاً “نقف الى جانب اهلنا في طرابلس والشمال ، ونتساءل معهم ؛ لماذا وقف الجيش اللبناني متفرجاً على احراق السرايا والبلدية والمنشآت،ومن سيحمي طرابلس اذا تخلف الجيش عن حمايتها ؟”.
واوضح الحريري في بيانه ان “هناك مسؤولية يتحملها من تقع عليه المسؤولية ، ولن تقع الحجة على رمي التهم على ابناء طرابلس والعودة الى نغمة قندهار “، وسأل “اذا كان هناك من مخطط لتسلل التطرف الى المدينة ، فمن يفتح له الابواب ؟ وكيف للدولة ان تسمح بذلك في مرحلة من اسوأ واخطر المراحل في تاريخ لبنان؟”، مؤكداً ان “طرابلس لن تسقط في ايدي العابثين، ولها شعب يحميها باذن الله، وللكلام صلة لوضع النقاط على الحروف”.
المصدر: المستقبل ويب