أنهت شركة “بوينغ” عام 2020 بخسائر فادحة، حيث أعلنت تكبدها 6.5 مليار دولار من جراء التأخيرات المرتبطة بطائرتها الجديدة “777 إكس” والتي فاقمت خسارتها السنوية.
وتتوقع شركة الطيران العملاقة، التي دُمرت إيراداتها بسبب تباطؤ نشاط الطيران التجاري ومنع تحليق طراز “737 ماكس” لمدة 20 شهرا، تسليم أول شحنات الطائرة ذات الهيكل العريض “777 إكس” في أواخر عام 2023، مقارنة بالموعد السابق المقرر في 2022.
دفع تمديد موعد إطلاق الطائرة الجديدة خسارة بوينغ في الربع الرابع من العام الماضي إلى 8.4 مليار دولار، مما أدى إلى انخفاض حصيلة عام 2020 بأكمله إلى 11.9 مليار دولار، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وقال الرئيس التنفيذي ديف كالهون إن
العام الماضي “كان عاما من الاضطراب المجتمعي والعالمي العميق الذي أعاق صناعتنا بشكل كبير، وأن التأثير العميق للوباء على السفر الجوي التجاري، إلى جانب منع تحليق طائرة 737 ماكس، تحدى نتائجنا”.
ومع ذلك أردف كالهون، قائلا: “أنا فخور بالمرونة والتفاني الذي أظهره فريقنا العالمي في هذه البيئة، حيث عززنا عمليات السلامة لدينا، وتكيفنا مع سوقنا ودعمنا عملائنا وموردينا ومجتمعاتنا وبعضنا بعضا”.
تعد هذه أكبر خسارة سنوية لـ”بوينغ” في تاريخها، وتأتي في وقت تحاول فيه الشركة التعافي من سلسلة من الطائرات الفاشلة والبرامج العسكرية التي خفضت قيمته إلى النصف خلال العامين الماضيين، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
المصدر: سبوتنيك