أكدت مجلة التكنولوجيا “كونيكت” (Connect) على ضرورة وجود مسافة مناسبة بين العين والتلفاز، لتجنب إجهاد العين أثناء المشاهدة.
وأوضحت المجلة الألمانية أنه يتم احتساب الحد الأدنى للمسافة بين العين والتلفاز من خلال ضرب حجم الشاشة في 1.5 بالنسبة للأجهزة ذات دقة الوضوح 3840 × 2160 بيكسلا فائقة الوضوح (UHD)، وفي 3 بالنسبة للأجهزة ذات دقة الوضوح 1920 × 1080 بيكسلا كاملة الوضوح (Full HD). ويمثل حاصل الضرب مسافة الجلوس بالسنتيمترات.
فإذا كان قُطر شاشة التلفاز يبلغ 65 بوصة، فإن المسافة بين العين والشاشة ينبغي ألا تقل عن 2.4 متر بالنسبة للشاشات كاملة الوضوح، في حين ينبغي ألا تقل هذه المسافة عن 1.2 متر مع الشاشات فائقة الوضوح من الحجم نفسه.
وأظهرت دراسات طبية أخرى أن العاملين أمام شاشة الحاسوب أو الجالسين أمام التلفاز لفترات طويلة، أكثر عرضة للإصابة بالأرق والإرهاق، كما يزيد ذلك من نسبة الإصابة بأمراض عدة كضعف النظر والتشنجات.
وحذّرت مجموعة من الباحثين والخبراء من تأثير ساعات العمل الطويلة أمام شاشة الحاسوب على العين وما يمكن أن تخلفه من مضار تتمثل أساسا في متلازمة “عين المكتب” التي تصيب الموظفين بالدرجة الأولى.
وقالت الرابطة الألمانية لأطباء العيون إن متلازمة “عين المكتب” تهاجم موظفي العمل المكتبي بصفة خاصة، وذلك بسبب الجلوس لمدة طويلة أمام شاشة الحاسوب.
المصدر: الوكالة الالمانية للانباء