شارك عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا في المؤتمر السنوي للتيار الوطني الحر في شمال أميركا الذي عقد في مونتريال، ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
وألقى أبي رميا في خلال المؤتمر، كلمة وصف فيها “الوضع السياسي في لبنان بالكارثي والمأسوي”، قائلا “التحرر صعب في لبنان لأن كلمة التحرر تعني ممارسة نمط التزام وهذا ما لا نلمسه في واقعنا كون الخطاب المنتشر له نكهة طائفية ومذهبية بالإضافة إلى ترسيخ التبعية للخارج وهذا ما يمس شعار حلم به التيار الوطني الحر منذ البداية وهو حرية سيادة استقلال”.
ولفت النائب أبي رميا الى ان “أهداف تكتل التغيير والإصلاح منذ انطلاقته قامت على محاربة الفساد، لكن هذه المسيرة طويلة وصعبة لأن للأسف الشعب اعتاد وتأقلم مع الوضع السياسي الفساد المنتشر في لبنان وفسحة الأمل الوحيدة برأيي هي ببناء دولة في لبنان”.
وشرح أبي رميا الوضع السياسي اللبناني قائلا “فراغ رئاسي، شلل حكومي، تعطيل نيابي، فساد مستشر، قضاء غير عادل، دستور حبر على ورق، عدم كفاءة في التعيينات، للاسف هذا هو الوضع في لبنان إنما الامل لن ينطفىء لدى اللبنانيين وحبهم للحياة ولبلدهم مستمر”، معتبراً أن “التيار الوطني الحر حاور ومد يده للآخر وليس على الآخر، لكنه اليوم مل من الشعارات الرنانة والتبعية المطلقة”.
وأعلن أبي رميا اننا “سنفتح قصر بعبدا لمستحقه أي لمن اختاره المسيحيون زعيما واللبنانيون قائدا وهو العماد ميشال عون، ونتمنى من الجميع العودة إلى لبنانيتهم والتخلي عن التبعية للخارج”.