انتقد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي صمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجاه حادث اغتيال العالم الايراني الدكتور محسن فخري زادة، مؤكدا بان هنالك مسؤولية فورية واساسية ملقاة على عاتق الوكالة تجاه الحادث.
وقال غريب آبادي ردا على تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ “ان أحدا لن يربح من تقليص العمل الذي نقوم به معا أو الحد منه أو وقفه”: ان المتوقع من الوكالة الذرية اولا ان تحدد موقفها بصورة شفافة تجاه هذا العمل الارهابي وان تدينه بقوة.
وقال مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريح للصحفيين الاثنين: ان الوكالة لها مسؤولية فورية واساسية تجاه دولة عضو تستقبل اكبر عدد من عمليات التفتيش فيها ولها البرنامج النووي الاكثر شفافية عن طريق تنفيذ التزماتها المختلفة، الا ان علماءها يتعرضون لتهديد الاغتيال او يتم اغتيالهم كما ان منشآتها النووية مهددة بالاعتداء او التعرض للتخريب.
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد اعلن الاثنين في تصريح لوكالة “فرانس برس” أن الوكالة لم تتبلغ من ايران وقفا لعمليات التفتيش، الأمر الذي طالب به اعضاء البرلمان الايراني بعد اغتيال العالم النووي الايراني الشهيد محسن فخري زادة.
وقال غروسي “نتفهم الحزن، ولكن في الوقت نفسه من الواضح أن أحدا لن يربح من تقليص العمل الذي نقوم به معا أو الحد منه أو وقفه”.
وقال حول اغتيال الشهيد فخري زادة: اننا نستنكر العنف مهما كان نوعه. نحن منظمة دولية للسلام والامن.
يذكر ان العالم النووي والصناعة الدفاعية الايراني محسن فخري زادة استشهد اثر عملية ارهابية استهدفته يوم الجمعة في بلدة آبسرد التابعة لمحافظة طهران.
المصدر: وكالة ارنا