دعا الوزير السابق للداخلية والبلديات المحامي زياد بارود إلى “ضرورة الإصرار على إجراء الانتخابات النيابية عام 2017″، مبديا حذره وقلقه من “تمديد ثالث للمجلس النيابي لأن، وللأسف، حسابات عدد كبير من حكامنا، ضيقة وصغيرة جدا”.
ورأى بارود، خلال لقاء عقد في مسرح بيت عنيا في حريصا، بدعوة من رابطة آل الشمالي، بعنوان “قراءة مبسطة في قوانين الانتخاب المعقدة”، “أن نموذج لائحة بيروت مدينتي في الانتخابات البلدية الأخيرة في بيروت، والتي حصدت عددا كبيرا من الأصوات في مواجهة تحالف حزبي واسع، قد يدفع الطبقة السياسية إلى الإصرار أكثر فأكثر على رفض نظام الانتخاب النسبي، من دون استبعاد تحفظ هؤلاء على إجراء الانتخابات النيابية بكاملها وخصوصا في حال كسرت المعادلة التي لطالما كانت سائدة من حيث التعامل مع الناخبين وترتكز على مبدأ تأمين الخدمات مقابل الولاء السياسي، الأمر الذي يعطل عمل عدد كبير من السياسيين”.
وشدد على أن “النسبية ليست هي وحدها الحل لكل مشاكلنا، فالفساد المستشري في مؤسساتنا لا يحارب فقط من خلال اعتماد النسبية، الأمر الذي لا يمنع بعض الفاسدين من العودة الى المجلس النيابي، لأن النسبية، وببساطة، لا تلغي أحدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام