قدم الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني التعازي باستشهاد رئيس منظمة الأبحاث والابداعات بوزارة الدفاع محسن فخري زادة، قائلاً “ليعلم أعداؤنا أنه باستشهاد أمثال الشهيد فخري زاده، لن يكون هناك فقط عائق أمام علماء إيران الإسلامية لاتباع طريق النمو العلمي المتسارع بل سيكونون أكثر عزماً وتصميماً لمواصلة طريق هذا الشهيد العزيز”.
وأضاف روحاني “مرة أخرى تلطخت أيادي الاستكبار العالمي الشريرة وعملاء الكيان الصهيوني بدماء احد ابناء الثورة والوطن والذي جعل الشعب الايراني يغرق في حزن والم شديدين بفقدان عالم مثابر من ابنائه”، مشيراً إلى أنه “لا شك أن هذه الأعمال الاجرامية العمياء محكومة بالفشل وهي نتيجة عجز أعداء الشعب الايراني أمام حركته العلمية والانجازات التي حققها في هذا المجال وهي كذلك نتيجة هزائم الاعداء المتكررة في المنطقة والمجالات السياسية”.
وقال روحاني “إن هذه الاعمال بينت مدى خبث وحقد الاعداء تجاه هذا الشعب العظيم فهي – كما اعمالهم غير الانسانية السابقة- احيت مرة اخرى اجرامهم امام شعوب العالم”. ونوه الرئيس الايراني الی أنه “على أعداء أمتنا أن يعلموا أنه باستشهاد أمثال الدكتور محسن فخري زاده ، لن تتعطل إرادة الشباب والعلماء في إيران الإسلامية فحسب ، ولن يكون هناك عائق أمام اتباع طريق النمو العلمي المتسارع، بل سيكونون اكثر عزماً وتصميماً لمواصلة طريق هذا الشهيد العزيز”. وأكد روحاني انه “مما لا شك فيه أن زملاء الشهيد في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة سيملؤون الفراغ الذي سببه فقدان هذا الشهيد العزيز”.
وتقدم رئيس الجمهورية الاسلامية بأحر التعازي لعائلة الشهيد وزملائه العلماء “سائلاً الله عزوجل علو الدرجات له والصبر السلون لعائلته الكريمة”.
يذكر أن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت بعد ظهر الجمعة سيارة تقل الدكتور محسن فخري زاده رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع. وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب فخري زاده بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى، إلا أن جهود الفريق الطبي لم تفلح في انقاذ حياته واستشهد.
المصدر: ارنا