قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تنتظر تنفيذ ما وعد به الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بشأن التحقيق في حادثة إسقاط مروحية روسية وتحميل المذنبين مسؤولية ما وقع.
ويأتي تصريح الخارجية الروسية تعليقا على ما ورد على لسان السفير الأذربيجاني، بولاد بلبل أوغلو، أمس الخميس، حيث قال “إنها حرب وفي الحرب كل شيء يمكن أن يحدث”، تعليقا على حادثة إسقاط الجيش الأذربيجاني لمروحية روسية من نوع “مي-24” فوق الأراضي الأرمنية.
وقالت الخارجية الروسية: “إننا ننتظر تنفيذ ما وعد به الرئيس (الأذربيجاني إلهام) علييف بالتحقيق ومعاقبة المذنبين، ونأمل أن الجانب الأذربيجاني لن يسمح لنفسه بعد الآن بأي تصريحات غامضة فيما يتعلق بالحادث المأساوي”.
وأوضحت الخارجية أنه “لو التزمت روسيا بمبدأ (الحرب كما في الحرب وكل شيء يمكن أن يحدث)، لكان الرد على حادث المروحية مي-24 ساحقا”، مضيفة أن موسكو “تفهمت باكو حول الاعتراف بالذنب والاعتذار”.
وتم إسقاط مروحية روسية من طراز مي-24 فوق أرمينيا بالقرب من الحدود مع أذربيجان في 9 تشيرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وقتل اثنان من أفراد الطاقم وأصيب آخر.
واعترفت وزارة الخارجية الأذربيجانية بأن المروحية أسقطتها القوات الأذربيجانية بالخطأ، وأكدت استعداد باكو لدفع تعويضات لموسكو.
المصدر: روسيا اليوم