اكد وزير خارجية فنزويلا خورخي آرياس اهمية العلاقات الاستراتيجية بين طهران وكاراكاس، مشددا على تعزيز هذه العلاقات والتضامن بين البلدين في مواجهة الاجراءات التعسفية واللاقانونية والسياسات العدوانية للادارة الاميركية.
وقال آرياس في كلمته امس الخميس خلال ندوة “ايران وفنزويلا في الدفاع عن العالم الجديد” الذي عقد من قبل مؤسسة “صاموئيل روبنسون” في مقر وزارة الخارجية الفنزويلية ان العلاقات بين طهران وكاراكاس بلغت الذروة.
واضاف ان تشافير كان قد ادرك الطاقة الكامنة في الوحدة امام الهيمنة الامبريالية وبناء عليه فان الرئيس الفزويلي قد ارسى في اطار رؤية متعددة الاطراف علاقات مع دول الجنوب وكوبا وابعد من ذلك مع ايران والصين وروسيا.
واشار وزير خارجية فنزويلا الى رسال ايران الوقود الى فنزويلا في فترة الحظر المفروض على هذا البلد الاميركي اللاتيني كمثال بارز لهذه الوحدة وقال: ان هذا الاجراء كان بالضبط مماثلا لما قام تشافيز تجاه طهران في فترة فرض الحظر على الصناعة النفطية الايرانية، ولهذا السبب فان العلاقات الاستراتيجية بين ايران وفنزويلا تحظى بالاهمية.
ولفت آرياس الى اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني بداية العام الجاري وقال ان ايران ردت على هذه الخطوة الاستفزازية باقتدار يناسب مستوى الجيش الاميركي. ان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية جعلها موضع احترام وادى الى تراجع امبريالية اميركا الشمالية تحت تصرف واشنطن وتل ابيب عن مآربهم الخبيثة تجاه ايران، ولهذا السبب فان العلاقات الاستراتيجية مع ايران مهمة جدا.
ووجه وزير خارجية فنزويلا الشكر والتقدير لتضامن الشعب الايراني مع الشعب الفنزويلي في ظروف الحظر الصعبة واضاف نحن نقف مع ايران في النضال من اجل الاستقلال والسيادة.
وخاطب الشعب الفنزويلي قائلا ان كانت مصافينا النفطية تواصل عملها اليوم فذلك يعود لخبرة ايران. ان كنتم تسطيعون حتى في ظروف الحظر استخدام البنزين لسياراتكم وشركاتكم ومصانعكم فالفضل في ذلك يعود قبل كل شيء الى استراتيجية ايران.
واكد وزير خارجية فنزويلا بان العلاقات بين ايران وفنزويلا سيتم تعزيزها في عالم سلمي امام اجراءات الادارة الاميركية التعسفية وغير القانونية وسياساتها العدوانية.
المصدر: وكالة ارنا