أكدت “أم إسلام” زوجة الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس الأحد أن عائلة زوجها تتواجد في مستشفى كابلان وتتواصل مع العديد من الجهات للاطمئنان على صحته لكنها لا تعرف أي خبر حول مصيره الصحي.
وقالت أم إسلام “منذ لحظة خروجنا بالقوة من غرفة زوجي بمستشفى كابلان ونحن لا نعرف أي أخبار عن وضعه الصحي، حيث تم تشديد الحراسة عليه من مخابرات الاحتلال والغرفة مغلقة ووضعه الصحي خطير للغاية، وحاولوا نقله من مكانه وقد تعرض للإغماء لمدة ثلاث ساعات”.
وأضافت أم إسلام “نحن متخوفون جدا على حياته ومن حقنا أن نطمئن على وضعه الصحي فهم لم يسمحوا لنا أن نراه وقد تم نقل ماهر إلى غرفة أخرى معزولة وتم الاعتداء علينا وقُمعنا بالقوة وطردونا خارج الغرفة”.
وأكدت أم إسلام أن “الخوف يزداد بشدة فهو وصل لليوم الحادي والتسعين وحالته في تدهور مستمر ووالداته وأبناؤه يبكون بشدة وينتظرون رؤية والداهم، لكن المخابرات الصهيونية قاموا بالاعتداء عليهم”، وشددت على أن “معنويات ماهر عالية وكلماته المتكررة هي لن أنكسر ولن ينكسر شعبي، رغم التنغيص المتعمّد عليه ومضايقته وإزعاجه من قبل العدو”.
المصدر: فلسطين اليوم