تعتبر الخصوصية والسرية جزءا لا يتجزء من حياة الإنسان وحقوقه، الى أن الكثيرين لايفكرون بهذا الأمر بشكل جيد حيث يقومون بالتقاط الصور من نوافذ منازلهم، الأمر الذي يجعلهم مستهدفين من قبل أشخاص يستطيعون الوصول عبر مواقع التواصل إلى هذه الصور واستخدامها بشكل مسيء.
وأكد نائب مدير معهد تكنولوجيا المعلومات بجامعة سينيرجي، أنطون أفرين، بأن الأشخاص الذين ينشرون صورهم من نوافذ منازلهم ومكاتبهم سيكونون عرضة من قبل أشخاص مسيئين لاستخدامها بطرق مختلفة.
وأضاف قائلا “لا تقوم بعض الشبكات الاجتماعية والمواقع بمسح سجل الصور. عندما يلتقط المستخدم صورة من الهاتف مع تمكين البيانات الجغرافية، يتم حفظ المعلومات حول مكان التقاط الصورة. تتوفر بيانات EXIF لكل صورة، بغض النظر عن الجهاز الذي أُخذت منه”، بحسب ما نقل موقع “برايم”.
هذا وكان أليكسي شيرباكوف، رئيس قسم تكامل النظام والشبكات في مجموعة PROF-IT Group، قد تحدث في وقت سابق لـ”سبوتنيك”، عن كيفية تجنب الوقوع في أيدي المحتالين ومنع تسرب البيانات الشخصية خلال جائحة فيروس كورونا.
وقال شيرباكوف: “الشيء الرئيسي هو مراعاة النظافة الرقمية. أضمن طريقة لحماية نفسك من تسرب البيانات الشخصية هي عدم استخدام التطبيقات والبرامج المشكوكة والروابط المرسلة على البريد والمراسلة الفورية. أيضًا، لا تدخل مواقع مشبوهة حيث يُطلب منك إدخال بياناتك”.
المصدر: سبوتنيك