عقد “اللقاء الوطني الديموقراطي” إجتماعه الدوري برئاسة أسامة سعد، وبعد التداول بالمستجدات المحلية واللبنانية والعربية، أصدر بيانا حيا فيه “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في الذكرى ال 34 لانطلاقتها، وشهداء المقاومة في لبنان وفلسطين وبقية الأقطار العربية”، مؤكدا أن نهج المقاومة هو النهج الذي أثبت نجاحه في تحرير لبنان، والنهج الوحيد القادر على مجابهة العدوانية الصهيونية والاستعمارية وتحرير فلسطين المغتصبة”.
وأضاف “مع إقتراب موعد جلسة نيابية أخرى لانتخاب رئيس الجمهورية نشدد على ضرورة ملء الشغور الذي بات مزمنا في موقع الرئاسة، وأهمية التجديد والتغيير على صعيد السلطة السياسية من خلال إقرار قانون عصري للانتخابات النيابية خارج القيد الطائفي يقوم على النسبية والدائرة الوطنية الواحدة”.
ودان اللقاء “الغارات التي شنها طيران التحالف الأميركي على الجيش العربي السوري في دير الزور، وإعتبر أن هذه الغارات إنما تؤكد مجددا على الحلف القائم بين أميركا وبقية الدول الاستعمارية من جهة، والجماعات الظلامية الإرهابية من جهة أخرى، وتؤكد هذه الغارات مضافة إلى الدعم السياسي والعسكري الذي توفره الدول الاستعمارية وبعض الدول الإقليمية للجماعات الإرهابية في سوريا، المخطط الاستعماري الهادف إلى ضرب وحدة سوريا وتقسيمها وتمزيق نسيجها الاجتماعي وتدمير مقدراتها وتراثها الحضاري”.
وتوقف عند “مشروع الفرز والضم لمنطقة شرقي حي الوسطاني، وعند مشروع رفع نسب الاستثمار العقاري في الدكرمان، كما عبر عن الاعتراض على ما يجري في الخفاء بعيدا عن أعين الرأي العام وصغار المالكين بشأن الخرائط التي تعد لهذين المشروعين، كما إستنكر التسلط الفج عليهما من قبل نائبي المدينة خدمة لمصالحهما السياسية والمالية والعقارية، وفي ما يتعارض مع تطوير التخطيط العمراني السليم للمدينة، كما يتعارض مع المصلحة العامة ومع مصالح صغار المالكين”.
وشدد على “ضرورة إعتماد الشفافية في هذين المشروعين وغيرهما من المشاريع، وذلك من أجل عدم تكرار الظلم الذي لحق بالبعض خلال تنفيذ المشاريع السابقة المشابهة، وبخاصة المشروع السابق للضم والفرز غربي الوسطاني”.