أعلن وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية مايكل روث اليوم الأربعاء، أن “الشراكة عبر الأطلسي بحاجة إلى بداية جديدة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأميركية”. وقال روث متحدثا في البوندستاغ (البرلمان) “يحفز وباء فيروس كورونا المستجد منافسة القوى العظمى. تهتم الولايات المتحدة في المقام الأول بأعمالها الخاصة. بغض النظر عن كيفية انتهاء انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، نحتاج إلى بداية جديدة في العلاقات عبر الأطلسي”.
وأوضح أنه بغض النظر عمن سيكون الرئيس الأميركي القادم، فإن “أوروبا لم تعد تحظى باهتمام الولايات المتحدة كما حظيت به في أعقاب حقبة “الحرب الباردة”، مضيفاً ” نحن بحاجة إلى أجندة إيجابية عبر الأطلسي وبسرعة كبيرة بعد الانتخابات”. وأشار إلى أنه “بينما تتراجع الولايات المتحدة، تتصرف الصين بشكل أكثر صرامة وحسمًا في دفع أجندتها قدما”.
وأضاف “العلاقات مع الصين معقدة، لكن من ناحية، تعد الصين شريكًا مهمًا، ليس فقط في الاقتصاد، ولكن أيضًا في القضايا العالمية، مثل مكافحة الوباء وتغير المناخ والصراعات الإقليمية. لا يمكننا أن ننجح إلا مع الصين، لكن الصين هي أيضًا منافس منهجي نخوض معه صراعًا شرسًا على القيم. هنا يجب ألا تسمح أوروبا لنفسها بالانقسام داخليًا. يجب أن نتصرف بثقة فيما يتعلق بالصين، والتحدث بصوت واحد. كما أنها من أولويات الرئاسة الألمانية لمجلس الاتحاد الأوروبي”.
وستجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في الـ3 من تشرين الثاني/نوفمبر القادم، وقد بدأ التصويت المبكر في العديد من الولايات.
المصدر: سبوتنيك