استنكر رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، في بيان، “العمل الإرهابي الذي طال المؤسسة العسكرية اثر ملاحقة عدد من الإرهابيين، حيث سقط له عدد من الشهداء من عناصر مديرية المخابرات”. واعتبر أن “هؤلاء الإرهابيين و أفكارهم الظلامية لا مكان لها بيننا، لأن الإسلام الحقيقي هو دين التسامح و المحبة، أما هؤلاء فهم ينفذون مخططات العدو في أوطاننا ويعملون على ايقاع الفتنة بين الشعوب العربية والإسلامية، من أجل انجاح مشاريعهم الجهنمية التي ستفشل، طالما هناك جيش وطني ومقاومة شريفة يتصدون لكافة الأعداء”.
وتوجه الخير بأحر التعازي الى قيادة الجيش والى مديرية المخابرات وعوائل الشهداء الأبرار “الذين حموا لبنان من مخطط ارهابي خطير”، وأمل بالشفاء العاجل للجرحى.
ودعا “كل اللبنانيين الى الوقوف الى جانب الجيش اللبناني ومساندته في حربه على الإرهاب، لأننا نعتبر أن المس بالجيش وضباطه وعناصره هو خط أحمر، لما لهذه المؤسسة من تضحيات عظيمة في سبيل حماية الإستقرار في وطننا”.
وأكد أن “دماء هؤلاء الشهداء الذين سقطوا بالأمس هي التي حمت الوطن كما حمته في السلسلة الشرقية لجبال لبنان بعدما تغلغل فيها الإرهابيون، والتي تحررت بفضل تضحيات الجيش الوطني اللبناني ورجال المقاومة اللبنانية البواسل الذين قدموا الشهداء جنبا الى جنب في المعارك مع القوى الإرهابية، حيث اثبتت المعادلة الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة بأنها الوحيدة القادرة على حماية وطننا من كافة الأخطار المحيطة به”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام