أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، أنها “لن تقف صامته أمام الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة”، في وقت سجلت فيه وزارة الصحة إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد داخل القطاع من مرض (كوفيد-19)، ومحدودية الامكانات لمواجهة الوباء.
وحملت فصائل المقاومة في بيان لها، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوجهت الفصائل، التحية المباركة إلى الشعب الفلسطيني في مواجهة المخاطر الداهمة عليه، وتقدمت بالتعزية المواساة من اهالي الضحايا الذين قضوا جراء اصابتهم بفايروس كورونا، وسألت الله الرحمة والمغفرة لهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين وان يحفظ الله شعبنا من البلاء والوباء.
وثمنت الدور الكبير للجهات ذات العلاقة وعلى رأسهم وزارة الصحة والداخلية والتنمية الاجتماعية كرأس حربة للمواجهة والسيطرة وحماية شعبنا وتوفير مستلزماته الطبية والامنية والاغاثية.
كما وتقدمت فصائل المقاومة الفلسطينية بالتحية والتقدير والاحترام لفرسان الميدان فى الاطقم الطبية والامنية لما يقومون به من دور كبير لحماية أبناء شعبهم من فيروس كورونا، قائلةً : (وهم الذين تركوا بيوتهم واطفالهم من اجل تلبية الواجب الديني والاخلاقي والوطني معرضين حياتهم للخطر بكل ما تعنيه الكلمة).
كما وثمنت وعي وحرص ابناء الشعب الفلسطيني في تنفيذ القرارات الصادرة من الجهات المختصة بتطبيق حظر التجول والتزام البيوت وذلك للمصلحة العليا لشعبنا واعطاء جهات الاختصاص المساحة الكافية لإداء المهام وحصر المصابين ونقلهم للعلاج لتجاوز هذه الازمة قريبا ان شاء الله.
وذكرت أنه إذا لم يرفع الحصار ولم يتم ادخال كامل المستلزمات الطبية والمعيشية لمواجهة الجائحة، “فلن نقبل بان يعاني شعبنا وحده، فسيرى العدو ومغتصبيه الصهاينة من بأسنا الشديد ما يثلج صدور قوم مؤمنين، وليسجل التاريخ ذلك”.
وطالبت الفصائل، السلطة بتحمل مسؤولياتها تجاه غزة وتوفير ما يلزم من مستلزمات طبية ومعيشية لمواجهة الجائحة التي باتت تنتشر في شوارع قطاع غزة.
ودعت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لتأخذ دورها في دعم القضية الفلسطينية ونصرة شعبنا المظلوم، وأن تتحمل مسؤولياتها المتعلقة بحماية المدنيين وتوفير كل ما يلزم لمواجهة وباء كورونا وضرورة رفع الحصار الجاثم على صدور أهلنا في غزة.
المصدر: مواقع