أربعة أعوام.. هذا أسرع وقت طور خلاله لقاح في التاريخ، إلّا أن معظم اللقاحات قد يستغرق تصنيعها ما يصل إلى 15 عاماً حتى.
رغم ذلك، يتسابق العلماء حول العالم حالياً لتصنيع لقاح في أقل من عام واحد، حيث تعمل العشرات من فرق البحث حول العالم على تطوير لقاح لفيروس سارس-كوف-2، المسبب لفيروس كورونا، باستخدام مزيج من التقنيات القديمة الناجحة والتقنيات الجديدة.
ولم يشهد العالم حملات تمويل للقاح أكبر من التي نشهدها حالياً في ظل انتشار جائحة كورونا حول العالم، حيث تتدفق مليارات الدولارات من جميع أنحاء العالم لصنع منتج قد يساعد في السيطرة على الوباء. وقد استثمرت الولايات المتحدة والصين وأوروبا بأكبر قدر من المال حتى الآن لتطوير لقاح.
ولكن، قبل أن نتمكن من الحصول على حقنة في ذراعنا من طبيب أسرتنا المعتاد، من شأنها حمايتنا من الفيروس، يتعين القيام بالكثير من الإجراءات وإتمام العديد من الصفقات.
ويأمل العلماء في تقديم لقاح يقي من فيروس كورونا بحلول أوائل العام 2021. ولكن، من أجل القيام بذلك، سرعت عملية تطوير اللقاح بشكل كبير.
ويجب أن يمر اللقاح بمراحل متعددة قبل أن يصلح للاستخدام، حيث تتبع مرحلة البحث والتطوير الأولية سلسلة من التجارب قبل السريرية والسريرية، وعادة ما تستغرق كل خطوة عامين أو أكثر حتى تكتمل.
ولكن، في السباق الحالي لوقف الفيروس، دمجت بعض هذه الخطوات، أو حتى تم تخطيها كلياً بهدف تسريع العملية.
المصدر: سي ان ان