بعد قيام الطيار بمناورة والتفاف حاد، فقد وعيه بسبب قوة الجاذبية أو ما يعرف بـ”جي فورس”.
عندها بدأت الطائرة بالسقوط، وهبطت عمودياً من ارتفاع 17 ألف قدم إلى 5 آلاف قدم خلال ثلاثين ثانية، وبدأ المرشد يصرخ عبر الراديو باستمرار “استعد عافيتك.”
ووسط السقوط الحر، استلم التحكم بالطائرة نظام يفعل أتوماتيكيا وعدل اتجاه المقاتلة، يدعى نظام التحكم هذا “الطيار الآلي لمنع التصادم”، حيث يستلم النظام التحكم بالطائرة زمام الأمور ويعيد مسارها إلى الطبيعي إذا كان هناك احتمال اصطدام بالأرض.
عندما استعاد الطالب الطيار وعيه استطاع الهبوط بالطائرة.
للتذكير هذا رابع طيار ينقذ من قبل النظام الآلي لمنع التصادم منذ أن طرح عام 2014.
وتخطط شركة لوكهيد مارتن والقوات الجوية الأمريكية أن تطور نظاماً مماثلاً في كل من طائرات F-22 وF-35.