نبهت “حركة الأمة” في لبنان “من بعض الأصوات النشاز التي تصدح في التحريض على المقاومة مع اقتراب الذكرى الرابع عشرة لنهاية حرب تموز ـ آب 2006، والتي صمدت فيها المقاومة بوجه أعتى قوة عسكرية في الشرق الأوسط، محققة الانتصار الإلهي العظيم”.
وأكدت الحركة في بيان لها الاثنين أن “هذه الذكرى تحضر اليوم والمقاومة تفرض على العدو توازن رعب حقيقي لم يعرفه منذ اغتصاب فلسطين عام 1948″، وتابعت “في وقت يتخذ بعض الداخل اللبناني وبعض العرب المواقف المنحازة كليا للعدو ولسيدة الشر الولايات المتحدة، متناسين كليا أن العدو مازال مستمرا على نهج العدوان، سواء بحق فلسطينيي الأرض المحتلة، أم باستمرار احتلاله لأراض لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا”.
وشددت الحركة على أن “تحرير ترابنا الوطني وحماية ثرواتنا الوطنية في البحر والبر لا يتحققان إلا بالقوة التي يمتلكها لبنان، وهي معادلة الثالوث الذهبي (شعب ومقاومة وجيش)”، واضافت “هذه المعادلة زرعت الطمأنينة والأمن على حدودنا مع العدو وهزمت الإرهاب التكفيري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام