اعتبر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع أن “الاول من آب ذكرى تأسيس الجيشين اللبناني والعربي السوري محطة جليلة عميقة الابعاد والمعاني والدلالات تحمل في طياتها أنقى وأرقى أواصر الوحدة القومية وأنبل ارهاصات تلازم المسار والمصير في دولتين شقيقتين في حمى مؤسستين حفظتا السيادة الوطنية، وصانتا الوحدة المجتمعية، وذادتا عن الحياض بالدم الزكي وأغلى التضحيات في وجه عصابات الارهاب وأذرعه المتشابكة مع العدو الصهيوني وافرازاته التآمرية لكسر آخر معاقل الرفض لمخططات التفتيت والتجزئة، تمهيدا لمحو القضية الفلسطينية من الوجدان العربي، واعادة ترتيب المنطقة العربية المتهالكة بين فكي الأسرلة والعثمنة وطحن فكرة العروبة الجامعة، واسقاط المقاومة كثقافة وفعل تحرري لصيق بالجيشين الشقيقين اللبناني والسوري والشعبين في تماه انصهاري خلاق شكل السد المنيع امام الهيمنة الصهيونية وخططها التوسعية”.
وفي بيان، توجه اللقاء “في الاول من آب بأسمى آيات التبريك والاعتزاز والفخار للجيشين التوأمين اللبناني والعربي السوري قيادة وضباطا وجنودا ولدماء الشهداء التي شكلت عنوانا للوحدة القومية والقرار القومي على طريق التحرير الناجز انطلاقا من عقيدة قتالية واحدة راسخة ثابتة ورؤية قومية مرتكزها وحدة المصير والتاريخ والجغرافيا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام