ردت بلدية الغبيري في بيان، على ما كانت أصدرته النائب بوليت يعقوبيان، في شأن إزالة مخالفة في منطقة السان سيمون. وذكر البيان بأن بلدية الغبيري “تقدم الخدمات إلى كل السكان منذ اربعين عاما، في منطقة الجناح والسان سيمون والسان ميشال وكل احياء البلدة”.
وأضاف البيان: “واليوم قامت (النائب) بوليت يعقوبيان بعرض حلقة جديدة من مسلسل تشتيت الرأي العام لغايات انتخابية والتسويق لمخالفة القانون، ورفض الاوامر الصادرة عن قوى الامن الداخلي، وقد تناست واجبها النيابي، وبدأت بالترويج لوضع قوانين تشرع من خلالها الفوضى والتعدي على الاملاك العامة، تحت عنوان إعادة الحقوق المسلوبة إلى الفقراء، بدلا من أن تسعى إلى أن تعيد المهجرين إلى قراهم وإعطائهم التعويضات للانتقال الى عيش كريم حيث الماء والكهرباء والصرف الصحي المنظم”.
ودعا البيان يعقوبيان إلى “التقدم بمشروع للسماح في البناء على الأملاك العامة لجميع الفقراء من دون تراخيص، ومن دون تنظيم مدني، وعندها لن تقف القوى الأمنية والبلديات أمام الاستعراض الإعلامي (للنائب) لمنع التعديات”.
وأوضح: “قمنا اليوم بمؤازرة، بناء على طلب قوى الأمن الداخلي، لإزالة مخالفة كعشرات المخالفات التي تقوم البلدية بإزالتها شهريا، حفاظا على الأملاك العامة والخاصة. فالعقارات في منطقة الجناح والسان سيمون تعود إلى بلديات حارة حريك والشياح والغبيري وتقع عقاريا ضمن الغبيري ودور البلدية كان وما زال خدمة جميع الناس ومن دون تمييز”.
وتابع: “في الصيف تحضر (النائب) بوليت لتشجيع التعدي على الأملاك الخاصة، وفي الشتاء تأتي لتقف أمام البيوت من خطر أمواج البحر التي ساهمت بوجودها في الصيف. فهي تسعى إلى الحصاد الانتخابي صيفا وشتاء على حساب القاطنين هناك وكسبا للترويج الاعلامي والتحامل على القانون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام