عقدت لجنة الاعلام والاتصالات جلسة برئاسة النائب حسين الحاج حسن وحضور وزير الاتصالات طلال حواط والنواب.
وقال رئيس اللجنة النائب الحاج حسن بعد الجلسة: “ناقشت لجنة الاعلام والاتصالات موضوع الرواتب والاجور في “اوجيرو”، في اطار عمل اللجنة الرقابي وانطلاقا من الحفاظ على المؤسسة وانتاجيتها واطار الحفاظ على كرامة الاشخاص بدءا من المدير العام اذ ليس هدفنا استهداف اشخاص”.
واضاف: “اوجيرو” فيها اربعة انواع من الموظفين: المستخدمون وهم الاساس في عمل “اوجيرو”، ثم المتعاقدون والمياومون والمستشارون. ما حصل الان في “اوجيرو” نتيجة عدم التوظيف، لم يستعينوا بمستخدمين ومتعاقدين. خلال الاعوام الماضية لجأوا الى توظيف المستشارين الذي اصبح عددهم كبيرا والى المياومين. المياومون وظفوا بشكل رئيسي في 2017، 2018 و2019. والمستشارون ازداد عددهم خلال هذه الأعوام. الاشكال هو آلية التوظيف الذي جرى من دون مباراة. ونحن طرحنا اسئلة ستجيب عنها “اوجيرو” في الاسبوع المقبل”.
وتابع: “ما اقوله الان هو اسئلة وجهتها لجنة الاعلام والاتصالات الى هيئة “اوجيرو”: لماذا لم توظفوا عبر مباراة؟ احيانا، اجريت مقابلات احيانا شكلية والدليل لدينا بحدود 20 اسما فنيا واداريا من دون شهادات. اداري معه شهادة وفني ليس لديه شهادة من ضمن المياومين الذين دخلوا ومن دون شهادة خبرة. وانا شخصيا اعرف ان هذا التوظيف ثم خلافا للقانون ومن دون مباراة. وهناك من بينهم من دون خبرة ومن دون شهادات. اما بالنسبة الى الرواتب فوجدنا ان هناك امورا غير منطقية. مهندسان دخلا سويا واحد يقبض راتبا والثاني راتبا مختلفا. الرواتب بين سائق وآخر مختلفة. هناك سائق راتبه اعلى من رواتب المهندسين ويصل الى خمسة ملايين، مع احترامي لمهنة السائقين. اتحدث هنا عن سلسلة الرتب والرواتب، السائقون في الدولة اللبنانية كلهم على رأسي، ولكن اتحدث عن نظام رواتب. هناك فروقات، هناك مستشارون احدهم ، معه شهادة ثانوية عامة، فلماذا هو مستشار في “اوجيرو”؟ يعرف بالفايبر اوبتيك او انه يعرف بشبكات السنترالات او التسويق. هناك فروقات في الرواتب بين مهندس ومهندس وبين اداري وآخر وقد دخلا في السنة نفسها، المستشارون والمتعاقدون ليس لديهم سلسلة. السلسلة تطبق على المستخدمين، لكنها استنسابية على المياومين”.
وقال: “سألنا كيف تحددون الحاجة؟ وسأتناول هذا الموضوع الاسبوع المقبل، وهناك فروقات بين ما طلبته المديريات وبين المياومين. عموما رواتب “اوجيرو” مرتفعة تصل الى عشرين مليونا لبعض الافراد في الشهر غير الملحقات او البعض مع الملحقات، هناك 78 مستخدما رواتبهم فوق الـ 8 ملايين ليرة شهريا. هذا موضوع سنبدأ بحثه. وقد وضعنا الملف بين يدي الوزير الاستاذ طلال حواط. على كل حال، فقدت الرواتب كلها قيمتها الشرائية، وفي موضوع التدريب سألنا تبين انه تم تدريب بين 60 و70 مدربا بحسب الرسالة التي وردت الينا في 31 تموز 2019. وهذا جزء من هيكلية المؤسسة. نحن ارسلنا رسالة خطية الى “اوجيرو” قبل 6 او 7 اشهر وهم دائما يجيبون، ومن ضمن الايجابيات ان “اوجيرو” و”الفا” و”تاتش” تعطينا كل المعلومات التي نحتاج اليها. اذا، لا تمنع عن اعطاء المعلومات”.
وختم: “كل هذا العمل الرقابي هدفه التصحيح والتصويب والاصلاح لا التشهير. وهذا هو دور اللجان النيابية. نحن سنتابع ولن نترك اي تفصيل وسنتابعه حتى تقويم الاعوجاج”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام