قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الاجتماع الطارئ في جامعة الدول العربية غدا، سيتناول ملفي “سد النهضة وليبيا”.
وتطرق شكري عبر برنامج “التاسعة” الذي تبثه القناة الأولى المصرية، إلى تصريحات الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة واعتبرها استفزازية ومخالفة لما تعهدت به إثيوبيا في اتفاق المبادئ الذي وقعت عليه عام 2015 بين الأطراف الثلاثة.
وأضاف أن “أعضاء مجلس الأمن لديهم إدراك متنام بأن الأمر خطير، وأصبح يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويرصدون التصريحات والنبرة التي لا تؤدي إلى حل توافقي”.
وحول تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أوضح شكري أن “هذا الجو الذى اختلق في الرأي العام الإثيوبي والأجواء العدائية لا تتناسب مع أي رغبة في استئناف المفاوضات.. نسمع تصريحات متناقضة لا تعطي أي ضمانات”.
وأشار إلى “تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي حول دق طبول الحرب والادعاء بأن مصر تسعى إلى ذلك، رغم أنه لم يتفوه أي مسؤول مصري على مدى السنوات الست الماضية بذلك، بل جميعها تدعو إلى التفاهم والتعاون”.
وردا على ما تؤكده إثيوبيا أن الاتفاقيات مع مصر بشأن مياه النيل هي اتفاقيات استعمارية، قال شكري إن هذا “حديث استفزازي، الغرض منه إثارة مشاعر دول القارة”.
المصدر: وكالات