نفت وزارة الحرب الامريكية الجمعة أي دور لها في غارة جوية أسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم “جبهة النصرة”، أبو عمر سراقب في سوريا، الخميس.
وأكد المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية جيف ديفيس أن مقتل سراقب “لم يكن في غارة جوية أميركية”، مضيفا أنه “مهما كان الذي حدث، فإن الجيش الأميركي لم يكن ضالعا فيه”. وتابع ديفيس، قائلا “ليس لدينا أي سبب لنتواجد في حلب، إنها ليست مكانا يتواجد فيه داعش”.
وكان مصدر في البنتاغون قد قال في حديث لوكالة “تاس” في وقت سابق من الجمعة إن الولايات المتحدة لم تنفذ الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل القيادي في تنظيم “جبهة النصرة” الذي غير تسميته إلى “جبهة فتح الشام”، أبو عمر سراقب، الخميس. وقال المصدر “ليست لدينا أية معلومات حول هذه الغارة”.
وردا على سؤال يتعلق بتوضيح ما إذا كان ذلك يعني أن القوات المسلحة الأمريكية لم تنفذ هذا القصف الذي تسبب بتصفية سراقب و15 قياديا آخر ينتمون لجماعات متطرفة أخرى، أوضح “هذا صحيح”.
يذكر أن “ابو مسلم الشامي”، قائد مجموعة “كتائب فتح الشام”، التي تعد فصيلا أساسيا في “جيش الفتح”، قتل في الغارة نفسها.
أما سراقب وهو معروف بـ”أبو هاجر الحمصي”، فلعب دورا أساسيا في تنظيم الهجوم الكبير الذي شنته جماعات مسلحة ضد الخطوط الدفاعية التابعة للجيش السوري على المحور الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة حلب وبدأها المسلحون في 31 يوليو/تموز الماضي.
المصدر: وكالات