تابع وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى جولته الجنوبية اليوم، فزار الجامعة الاسلامية في مدينة صور حيث التقى رئيسها الدكتور أنور ترحيني وهيئتها التعليمية.
بعدها انتقل مرتضى الى موقع آثارات صور البحرية بحضور مدير عام الآثار سركيس خوري ورئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق حيث قام بجولة في الموقع واستمع الى شرح حول الحقبات التاريخية من مدير المواقع الاثرية في الجنوب علي بدوي. ثم التقى الفاعليات الزراعية والنقابات والاتحادات البلدية والبلديات في مسرح ثانوية صور المختلطة”.
وأشار مرتضى الى عدد من الإنجازات والمشاريع التي يتم العمل عليها وأهمها “إنشاء صندوق لمساعدة المزارعين خاصة في ظل الكوارث وهو مشروع قانون ستتبناه الوزارة وهو أكبر إنجاز في هذه المرحلة”.
وأكد على “دعم المرأة الريفية والصناعات الريفية التي ستكون ملحوظة بعمل الوزارة”، وقال: “كوزارة لن نغيب وسيكون هناك مشاريع فاعلة”.
ثم كانت جولة على رؤساء الطوائف الروحية الاسلامية والمسيحية.
واستهل مرتضى جولته بزيارة الى دار افتاء صور الجعفري والتقى المفتي الشيخ حسن عبد الله واستكمل جولته الى مطرانية صور للروم الأورثوذكس والتقى متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس الياس كفوري ثم التقى مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال ثم كانت زيارة الى مطرانية صور للروم الكاثوليك حيث التقى المطران ميخائيل أبرص ومن ثم التقى مرتضى رئيس دير مار انطونيوس للاتين في صور الاب طوني شكري وجال في الدير.
واختتم مرتضى جولته في ميناء الصيادين واستمع الى مطالبهم لناحية “تفعيل الضمان الصحي والإجتماعي ومساعدتهم في تحقيق أمانيهم، خصوصا في ظل الغلاء المعيشي والوضع الصعب”، متمنين “تفعيل المزاد لدعم البحارة في مواجهة الأزمة”. بدوره أكد مرتضى أن “مطالب الصيادين محقة ورسالتهم مقبولة بكل محبة”، واعدا “بتكليف فريق عمل من الوزارة بالتعاون مع رئيس بلدية صور ليكون العمل جاهزا من اجل إفتتاح المزاد وإعادة تأهيله، ودرس كافة المسارات القانونية لتحقيق هدف الضمان الإجتماعي” داعيا “الجميع دون استثناء للحصول على البطاقة البيومترية، فالهدف أولا وأخيرا الوقوف الى جانب الصيادين وتحقيق مطالبهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام