نوه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ايهاب حمادة في خلال حفل تكريمي في مدينة الالعاب في الهرمل، ب”جهود متطوعي الهرمل وتعاونهم مع المجتمع المدني والبلديات للحد من انتشار فيروس كورونا”.
وتوجه حمادة إلى المتطوعين من أحزاب ومؤسسات وجمعيات وافراد إضافة إلى البلديات بأجهزتها كتفة والقوى الأمنية، ب”الشكر الجزيل باسم كل أهل الهرمل على كل هذا الأداء والأخلاقية العالية والحب الطافح،الذي كان يتجلى في أيديكم وأعينكم مع كل ما تعرضتم له، سواء في الموضوع الصحي أو من الشمس او من بعض الامور التي جرت معكم”.
أضاف: “أن الشكر والتعبير عن الإمتنان لا يكفي، لأنكم حميتم كل اهكم ليكملوا حياتهم ومستقبلهم، ولتعلموا أن كل فرد في الهرمل يعيش خاليا من المرض ، فإن لكم فضل في عمره”.
وشدد حمادة “أن رفع الحاجز لا يعني الانتهاء من الإجراءات والمنظومة الصحية الكاملة، فما زلنا نعمل وسيعود الحاجز بشكل دوري وفي حالات الضرورة بناء على تطور الواقع ، الذي له علاقة بالأزمة الصحية التي يمر بها لبنان والتي نأمل ان نتجاوزها بخير وسلامة”.
وأشار إلى “أن الحالات التي خضعت للحجر المنزلي في القضاء بلغت 144، وأن 128 أنهت الحجر ، وبقي 16 حالة في الحجر المنزلي تتابع بشكل يومي من فرق متطوعة ومتخصصة”،
مضيفا أن اجمالي فحوصات pcr بلغ 282 فحصا أتت جميعها سلبية”.
وختم حمادة:”أن الإيجابية الوحيدة هي صفر إصابة في الهرمل، وهذا انجاز يسجل لكم أيها الشباب ، فلقد حفظتم اهلكم ، كما حفظ اخوانكم من المقاومين والشهداء لبنان وحدوده وحياة اللبنانيين جميعا”.
وألقى كلمة المتطوعين محمد الساحلي ، فتوجه بالشكر والثناء لكل من شارك في هذا الإجراء من اتحاد بلديات الهرمل وبلدية الهرمل والصليب الأحمر اللبناني والهيئة الصحية الإسلامية والجيش اللبناني ومستشفى “البتول” والحزب القومي الاجتماعي والجمعيات، وقطاع الهرمل في حزب الله الذي احتضننا ودعمنا منذ اليوم الأول.
وهنأ الساحلي رفاقه المتطوعين وقال : ليس لدي كلام يصفكم، أهنئكم على الاصرار والروح والمثابرة والزخم وحب الوطن ، فقد كنتم جنودا حقيقيين في معركة الكورونا وكنتم مثالا يحتذى”.
وختاما توجه الحضور إلى الحاجز الذي بقي يعمل حتى انتهاء حفل التكريم ، وقدموا باقات من الورد للمتطوعين، شاكرين لهم جهودهم وتضحياتهم.
الحضور
وكان حضر الحفل رئيس إتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر وأعضاء المجلس البلدي، رابطة مخاتير قضاء الهرمل، فعاليات حزبية صحية واجتماعية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام