اصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي: “من خلال دراسة وتحليل عدد كبير من عمليات السلب التي حصلت بقوة السلاح، وبخاصة تلك التي قتل خلال تنفيذها أشخاص أبرياء من جراء إطلاق النار عليهم من قبل الفاعلين، توصلت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إلى تحديد العصابة التي نفذ أفرادها عملياتهم بأسلوب إجرامي خطير، وطاولت صيدليات تجارية ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، والتي أدت إلى مقتل شخص في الناعمة وإصابة آخر في دوحة عرمون خلال العام 2019. إضافة إلى مقتل عامل سوري في الروشة، وإصابة مالك صيدلية في جونية، بعيار ناري في صدره خلال العام الحالي.
وقد تبين لهذه الشعبة أن الرأس المدبر لهذه العصابة والذي يطلق النار على الضحايا هو: م. غ (مواليد العام 1986، فلسطيني الجنسية) ملقب ب المحترم، وهو من أصحاب السوابق، ومطلوب للقضاء بجرائم: سرقة، وسلب بقوة السلاح، ويعتبر من أخطر المطلوبين. وهو مسلح بشكل دائم، ويتوارى عن الأنظار داخل مخيم برج البراجنة.
بتاريخ 20/5/2020، ومن خلال خطة متكاملة، ونتيجة عمليات رصد دقيقة استمرت عدة أشهر، تمكنت القوة الخاصة في الشعبة من نصب كمين محكم في محيط المخيم المذكور. وبعملية خاطفة، عملت على توقيف المشتبه به، بحرفية عالية، وذلك بعد شل حركته ومنعه من استخدام مسدسه أو رمي قنبلة يدوية كانا بحوزته، وقد جرى ضبطهما مع دراجة آلية كان على متنها، وتبين أنها مسروقة.
بالتحقيق معه، اعترف أنه يرأس عصابة سلب وسطو مسلح، تنفذ عملياتها ضمن عدد من المناطق في محافظتي بيروت وجبل لبنان منذ عام 2019، وبأنه كان يستخدم دراجات آلية مسروقة وسيارات مستأجرة يضع عليها لوحات مزورة، وانه كان يخفي وجهه ولا يستخدم هواتف خلوية خلال تنفيذ العمليات.
كذلك اعترف أنه وخلال قيامه بعمليات السلب أطلق النار على مواطنين في الناعمة والروشة وجونية، وأن السرقات التي نفذها استهدفت منزلين ومقهى في الناعمة – حيث أطلق النار على عامل في المقهى، وسلب آخر بعد إصابته بعيار ناري – إضافة إلى سلب صيدليات في دوحة عرمون، وخلدة، والبوشرية، والأشرفية، والمتحف، ورأس النبع، والجناح، وجونية حيث أصيب خلالها موظف الصيدلية في صدره، من جراء إطلاقه النار عليه.
إضافة إلى سلب محطات للمحروقات في الاشرفية، والأونيسكو، والحمراء، وسن الفيل، والروشة – قتل خلالها العامل في المحطة – ومحلين تجارييَّن في طريق صيدا القديمة، وسن الفيل، وكشك (اكسبرس) في محلة بولفار كميل شمعون، ومحل مجوهرات في خلدة. وإن آخر عملياته -التي نفذها قبل توقيفه – استهدفت صيدلية في ضبيه بتاريخ 19/5/2020.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء، والعمل جار لتوقيف باقي أفراد العصابة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام