أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان حفل إطلاق السلة الرمضانية السنوية التي توزعها على أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك في باحة السفارة في بئر حسن، في حضور السفير محمد جلال فيروزنيا وأركان السفارة ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله ورئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية و”مجلس علماء فلسطين”.
بداية، شكر حب الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي “حملت لواء القضية الفلسطينية منذ انتصار ثورتها”، وقال: “إننا نعيش ظروفا تقتضي التكافل والتعاون، فالإستكبار يشن معركة ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، والمطلوب منا مزيدا من التضامن والوحدة اللبنانية – الفلسطينية، والفلسطينية – الفلسطينية، لإفشال هذه المعركة”.
بدوره، رأى حمود أن “هذه المساعدات الإيرانية بمعزل عن حجمها، تؤشر إلى نية طيبة وإلى ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية”، مشيدا بـ”مواقف الجمهورية الإسلامية الواضحة من هذه القضية والمؤكدة على حتمية زوال اسرائيل”، مشددا على أن “جيش القدس لن يوقف مسيره لا اغتيال ولا افتراءات، وسيصل إلى القدس قريبا مصحوبا بالنية الطيبة والعزم الصادق والرؤية الواضحة”.
وألقى القيادي في “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” أبو كفاح غازي كلمة تحالف القوى الفلسطينية، فقال: “كما في كل عام، نجتمع بمناسبة هذه الهدية الكبيرة في معناها، كبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي عودتنا دائما على تقديمها المساعدات السخية إلى شعبنا الفلسطيني أينما حل. وأهم ما قدمته الجمهورية الإسلامية هو دعم فلسطين ومقاومتها بالسلاح ومقومات الصمود”.
أضاف: “فلسطين في قلب ايران، والقدس في قلب الإمام الخميني رحمه الله والإمام الخامنئي”.
وشكر باسم الشعب الفلسطيني الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفارتها في بيروت على “هذه المعونات والتقديمات التي لا تزال مستمرة من زمن الثورة الإسلامية حتى يومنا هذا”.
كما كانت كلمة للناطق باسم “مجلس علماء فلسطين” الشيخ محمد الموعد، أكد فيها أنه “رغم الحصار المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ستبقى فلسطين قلبها النابض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام