تم اعتماد العديد من اختبارات الأجسام المضادة للفيروسات التاجية للاستخدام العام، ولكن حتى الآن كانت دقتها غير واضحة.
قبلت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) استخدام اختبار جديد أنشأته شركة “Roche” في حالات الطوارئ يوم أمس 3 مايو/أيار، بحسب ما نقلته “كوارتز”.
وأعلنت الشركة، أن الاختبار الجديد دقيق بنسبة 100% في الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس التاجي ودقيق بنسبة 99.8% في الكشف عن عدم وجود تلك الأجسام المضادة، ما يعني أن اختبارًا واحدًا فقط من بين 500 اختبار سيحصل على نتيجة إيجابية خاطئة، وتستخدم اختبارات الأجسام المضادة عينات الدم لتقييم ما إذا كان الشخص قد أصيب سابقًا، أم لا.
وأشارت الشركة، إنها بدأت بالفعل في شحن اختبار الأجسام المضادة إلى المختبرات العالمية. وقال توماس شينيكر، رئيس قسم التشخيص في الشركة، لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن اختبار الشركة تم فحص عمله على 6 آلاف عينة دم.
وعلى الرغم من دقة الاختبار فلا يزال هناك مجال للخطأ، في الوقت الحالي، كما تعتمد دقة الاختبار على سحب الدم بعد 14 يومًا على الأقل من الإصابة، لذا سيكون الفحص أقل دقة إذا كان شخص ما مصابًا بعدوى حديثا. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال العلماء غير متأكدين من مدة بقاء الأجسام المضادة في الدم بعد الإصابة بالفيروس التاجي. ومع ذلك، على الرغم من أنه ليس حلاً مثاليًا، فإن اختبار الأجسام المضادة للشركة هو خطوة مهمة نحو فهم طبيعة المرض.
المصدر: سبوتنيك