عقد لقاء الاحزاب والقوى الوطنية في طرابلس، اجتماعا اليوم، في مقر الحزب السوري القومي الإجتماعي، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحتياطات اللازمة. ثمن خلاله، حسب بيان صدر “مبادرة الجيش لفتح ساحة النور وإزالة السواتر فيها التي فرضتها زمرة شوهت حراك السابع عشر من تشرين الأول وسعت لتكريس سلطة بديلة لسلطة الدولة كمدخل لشرذمة البلاد وإعاقة بلورة وتعزيز التيار العابر للطوائف والمذاهب والمناطق الذي هدد الشبكة الحاكمة والزمر التي ركبت الحراك وسعت لإفراغه من مضامينه الحقيقية”. وأمل أن “تشكل هذه الخطوة بداية جادة لإستعادة سلطة الدولة وتعزيز سلطة المؤسسات التي تحمي الوحدة الوطنية وتضمن العدالة والمساواة بين مكونات الوطن”.
وبارك اللقاء”الخطوة الجادة التي اتخذتها الحكومة ببدء عملية إعادة اللبنانيين إلى ربوع الوطن في محاولة لإنقاذهم من المصير الذي هدد حياتهم بعد تفشي وباء كورونا في أماكن تواجدهم”، آملا أن “تتوسع تلك المبادرة لتشمل الفقراء وذوي الدخل المحدود وأن لا تقتصر على الأغنياء فقط وحث المسؤولين على الإسهام في إعادتهم”.
وتوقف اللقاء “أمام الوضع الإقتصادي المتأزم الذي تعيش البلاد تحت وطأته وتحديدا بعد استفحاله بفضل كورونا”، وأمل “ان تتسارع خطوات بدء تقديم المساعدات للمواطنين وتحديدا الفقراء والكادحين وذوي الدخل المحدود الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بالجوع والموت معا”، وطالب بأن “لا تتكرر تجارب الماضي في مواجهة الأزمات حين كانت المساعدات تصل إلى من ليسوا بحاجة لها لتوزع على المحاسيب والأنصار وأطراف أخرى كانت تلجأ لبيعها لتكون النتيجة حرمان الفقراء منها”، آملا أن “تصل المساعدات إلى مستحقيها فعلا وأن لا تتكرر مهزلة ما كان يحدث سابقا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام