شدد الإمام السيد علي الخامنئي على أن أعظم ذنب اقترفه الحزب الداعم للحكومة الحالية في أمريكا هو تأسيس الشبكات الإرهابية الخطيرة، وأكد أن الحكومة الأمريكية السابقة مسؤولة أيضا عن الجرائم في العراق وأفغانستان وقتل الملايين من الأبرياء.
واكد الإمام الخامنئي أن كلا الحزبين في الولايات المتحدة لا يعملان على أساس مبادئ أخلاقية محترمة، وقال إنه “لا يمكن الثقة بأي منهما ومن الخطأ بمكان تصور أن الحوار مع أحدهما سيجدي نفعاً”.
وذكر الإمام الخامنئي بأن التجربة قد أثبتت أن الأميركان يعملون على تحقيق أهداف بفرض آرائهم على الآخرين مهما كلف الأمر ولا يعيرون للمحادثات أية قيمة تذكر.
الشيد علي الخامنئي وخلال استقباله وزير وكوادر وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية ومختصي الصناعات الدفاعية وتفقده معرضا للصناعات الدفاعية، أعلن أن لدى الجمهورية الإسلامية حدود في مجال تطوير الصناعات الدفاعية، وقال إن “إنتاج أسلحة الدمار الشامل كالسلاح الكيميائي والسلاح النووي ممنوع بناء على أسس عقائدية ودينية”. واعتبر أن “منع إنتاج السلاح الكيميائي يقتصر على المجال الهجومي لكن تطوير القدرات في المجالات الدفاعية في وجه الهجمات الكيميائية لا إشكال فيه”.
ودعا الإمام الخامنئي إلى العمل على تطوير القدرات الهجومية إضافة لتطوير القدرات الدفاعية “من أجل إحراز الأمن في البلاد”.
المصدر: وكالات