أعلن رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب الجمعة، أن بلاده ستشهد “مدا مرتفعا جدا” من انتشار وباء كورونا، مشيرا إلى أن الوضع سيكون صعبا في النصف الأول من الشهر المقبل.ا
وقال فيليب، في مؤتمر صحفي في باريس: “أعلن لكم بكل وضوح وصراحة: لسنا سوى في بداية المعركة، والأيام الـ15 الأولى من أبريل ستكون أصعب من الأيام الـ15 الماضية… بدأت مرحلة أزمة ستستغرق وقتها في ظل وضع صحي لن يتحسّن بسرعة. يجب أن نصمد”.
من جانبه، أفاد وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، في المؤتمر الصحفي، بأن الحكومة تعتزم زيادة عدد الأسرّة في غرف الرعاية المركزة بمستشفيات البلاد، من أجل تعزيز قدراتها على مواجهة الوباء.
وحسب الإحصائيات الأخيرة، فقد بلغ عدد الوفيات في فرنسا من جراء الإصابة بفيروس “كوفيد-19” ألفين و314 حالة، بعد تسجيل 319 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
أما الحصيلة العامة من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد فارتفعت إلى 37 ألفا و575 حالة، دخلت 17 ألفا و620 منها إلى المستشفيات، حيث يخضع 4 آلاف و273 مريضا للعناية المركزة.
في المقابل، غادر 926 شخصا المستشفيات، خلال الفترة نفسها، بعد تعافيهم من المرض، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 6 آلاف و624 حالة.
ويوم الجمعة، تم تمديد نظام العزل الصحي في فرنسيا حتى 15 أبريل، مع الإنذار بإمكانية تمديده إذا استدعت الضرورة ذلك.
المصدر: وكالات