أكد “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الاثنين ان جريمة اختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه أصبحت أكثر وضوحا في أسبابها وأهدافها بعد الأحداث التي تشهدها منطقتنا وتغليب لغة التعصب والهيمنة والتبعية على لغة العقل والتعاون والسيادة.
ولفت البيان الى ان “الهدف من تغييب الامام برز في الاحداث الاخيرة حيث ندرة الشخصيات الواعية والمنفتحة والمخلصة لشعوبها وانخراط معظم الأنظمة في المشروع الأميركي الصهيوني الذي صنع المشروع التكفيري لتدمير دولنا وشعوبنا وثقافتنا”.
وقال البيان إن “الإمام الصدر كان يمثل النموذج الراقي للقيادة التي تتفاعل مع هموم الشعب ومشاكله الإجتماعية والسياسية والثقافية ومع قضايا الأمة وشعوبها وفي مقدمها القضية الفلسطينية”.
وأشار البيان الى ان “من منطلقات الإمام الصدر السياسية والإجتماعية ضرورة إيلاء المطالب الإجتماعية للمواطنين الإهتمام اللازم والعمل على معالجة المشاكل التي يعاني منها الشعب اللبناني”، وتابع “هذه المسؤولية تتحملها الحكومة بالدرجة الأولى وكل القوى السياسية التي تتحكم بمفاصل القرار في الدولة والتي استلمت الحكم على مدى السنوات الماضية”.