توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن عدم وجود أصدقاء في حياة الأشخاص قد يكون سببًا من أسباب الموت المبكر.
وتمكن الباحثون من جامعة هارفرد من الربط بين الوحدة التي يشعر بها الإنسان نتيجة عدم إمتلاكه للأصدقاء، وبين ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدموية Blood-clotting التي من شأنها أن تسبب الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
وتعمل العزلة الاجتماعية على تنشيط إشارات القتال أو الهروب “Fight or flight” ما يزيد من نسب البروتين المعروف باسم فيبرينوجين “Fibrinogen”، وهو بروتين قابل للذوبان (عامل من عوامل تجلط أو تخثر الدم) ويتم إفرازه عند الوصول إلى الخطوة النهائية في عملية تخثر الدم، ولكن ارتفاع مستوى هذا البروتين مضرٌّ بالصحة، إذ هو يرفع من ضغط الدم.
وقد توصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال مقارنة مستويات هذا البروتين مع عدد أصدقاء الشخص ومع أسرته، حيث وجدوا علاقة بينها، فكلما إنخفض عدد أصدقاء المرء إرتفع مستوى هذا البروتين، فعرّض حياة الشخص للخطر وللوفاة المبكرة.
وأشار الباحثون إلى أن العزلة الاجتماعية تؤثر بدورها في مستوى بروتين فيبرينوجين، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية والسكتة الدماغية أيضًا.
المصدر: مواقع اخبارية