أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، أن “ما يحصل في سوريا هو تتمة لحرب تموز وحرب عالمية على محور المقاومة والممانعة تحت ذرائع عدة”.
وانتقد خلال أمسية شعرية أقامها اتحاد بلديات الهرمل في قاعة الاسد، افتتاحا لفعاليات مهرجان “الشعر المقاوم”، بالتعاون مع اتحاد الكتاب اللبنانيين ومنتديي جبل عامل للثقافة والأدب وأدب المقاومة، “بعض وسائل الإعلام المحلية والخارجية التي دأبت على تعداد شهداء المقاومة وجرحاها بشكل كاذب ومبالغ فيه، علما أننا لا نخبئ شهداءنا ولا جرحانا في كل حروبنا”، مؤكدا أنه “ببركة هؤلاء الشهداء والجرحى والمجاهدين يحفظ هذا البلد، ولولاهم لكان عدد الشهداء عشرة أضعاف، لأن هؤلاء الارهابيين كان لديهم نية الدخول الى لبنان واستباحة هذا البلد، والقيام بالمجازر كما يحصل في سوريا والعراق”.
واعتبر أن “القتال في سوريا هو دفاع عن لبنان، وسيأتي يوم يعترف فيه الفريق الآخر بما يعلمونه أن هذه المقاومة هي التي حمت لبنان ووحدته واللبنانيين، ولم تفرق بين طائفة وأخرى”.
وختم: “المقاومة ذهبت لتقاتل التكفيريين في عقر دارهم لتدافع عن خط المقاومة ولبنان وسوريا، وكما انتصرت على اسرائيل ستنتصر على الارهاب”.
وتخلل الامسية كلمة لرئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، تناول فيها المشاريع الحيوية المزمع تنفيذها في المنطقة، وكلمة للجهات الداعية ألقاها الشيخ فضل مخدر، بعدها قدم قاسم الساحلي الشعراء العرب: خليل عاصي من لبنان، صلاح أبو لاوي من فلسطين، ابتهال مصطفى من السودان، مسار رياض من العراق، وياسين أبو عبيد من الجزائر، حيث تلوا قصائد من وحي انتصارات المقاومة في لبنان.