حزب الله: جهات تزج باسم الحزب في الصراع القائم في سوريا وهي ادعاءات لا أساس لها – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حزب الله: جهات تزج باسم الحزب في الصراع القائم في سوريا وهي ادعاءات لا أساس لها

حزب الله

نفى حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تدأب بعض الجهات على الزجّ باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في ‏الصراع القائم هناك.‏

ودعا حزب الله وسائل الإعلام ‏إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات ‏خارجية مشبوهة.‏

وكانت وسائل اعلام عربية وسورية قد حاولت الزج باسم حزب الله في الأحداث التي تجري هناك، حيث تقوم قوات الأمن التابعة للإدارة العسكرية الجديدة في دمشق بحملة أمنية في مناطق الساحل السوري، حيث قتل أكثر من 500 مدني من الطائفة العلوية، بالتزامن مع حدوث حالات اعدام ميدانية وقتل جماعي.

وذكر المرصد السوري “مقتل 532 مدنيًا علويًا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها” منذ الخميس، متحدثًا عن “عمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي”، و”إعدامات ميدانية”، ترافقت مع “عمليات نهب للمنازل والممتلكات”.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلًا، بينهم 213 مسلحًا من الطرفين، وفقًا للمرصد، الذي أحصى 93 قتيلًا من العناصر المسلحة التابعة للإدارة العسكرية، و120 من المقاتلين المناوئين للسلطات الجديدة.

ونشر مستخدمون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصًا موقع فيسبوك، منشورات تتحدث عن قتل مدنيين من أفراد عائلاتهم وأصدقائهم المنتمين إلى الطائفة العلوية في المنطقة، وقالت ناشطة إن والدتها وإخوتها “ذُبحوا جميعًا في منزلهم”.

ووجه سكان من مدينة بانياس نداءات استغاثة للتدخل من أجل حمايتهم، وفق منشورات على فيسبوك.

وشارك ناشطون والمرصد السوري، الجمعة، مقاطع فيديو تُظهر عشرات الجثث بملابس مدنية، مكدسة بعضها قرب بعض في باحة أمام منزل، مع بقع من الدماء بالقرب من بعضها، بينما كانت نسوة يولولن في المكان.

وفي مقطع آخر، يظهر عناصر بلباس عسكري وهم يأمرون ثلاثة أشخاص بالزحف على الأرض واحدًا تلو الآخر، قبل أن يطلقوا الرصاص عليهم من رشاشاتهم من مسافة قريبة. وفي مقطع ثالث، يظهر مقاتل بلباس عسكري وهو يطلق الرصاص تباعًا من مسافة قريبة على شاب بثياب مدنية في مدخل مبنى قبل أن يرديه قتيلًا.

ومنذ سقوط النظام، يُفيد سكان ومنظمات، بين حين وآخر، بحصول انتهاكات تشمل أعمالًا انتقامية، بينها مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، بينما تدرجها السلطات في إطار “حوادث فردية”، متعهدة بملاحقة المسؤولين عنها.

المصدر: موقع المنار + أ.ف.ب.