وصف وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيس اليوم الأربعاء العقوبات الأميركية على فرع شركة النفط الروسية “روسنفط”، “روسنفط تريدينغ إس أي”، بأنها انتهاك للقواعد التجارية المعترف بها عالميا.
وكتب رودريغيس في صفحة الوزارة على تويتير، قائلاً “إن العقوبات المفروضة على شركة “روسنفط تريدينغ” تشكل انتهاكاً جديدا للقانون الدولي وقواعد التجارية المعترف بها عموما. وليس للولايات المتحدة الحق في فرض تدابير من جانب واحد على منظمات دول أخرى تتعامل مع فنزويلا”.
وقبل ذلك وصفت شركة النفط والغاز الفنزويلية ” بي دي في إس أي” العقوبات الأميركية ضد شركة تابعة لشركة “روسنفط” الروسية بأنها محاولة من الحكومة الأميركية للسيطرة على سوق النفط العالمي .
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الرغبة في خلق أفضلية للشركات الأميركية في الأسواق تقف خلف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد شركة “روسنفط تريدينغ”، وأن هذه العقوبات لن تحقق أهدافها بالضغط على روسيا وإنما ستعمل على تفاقم الأزمة في وضع العلاقات بين البلدين.
هذا وأدرجت واشنطن شركة “روسنفط تريدينغ” (فرع شركة “روسنفط” التجاري) ورئيس مجلس إدارتها ديدييه كاسيميرو”، ضمن العقوبات المفروضة على فنزويلا.
المصدر: سبوتنيك