أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا يوم امس الجمعة إن الصندوق يأمل أن تتفق الحكومات والبنوك المركزية على إجراءات في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد فور اتضاح عواقبه الاقتصادية.
وقالت جورجيفا، متحدثة خلال مؤتمر ميونخ للأمن، إن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة لتكوين صورة “شاملة” عن تداعيات الفيروس في الصين والعالم.
وبحسب وكالة رويترز أبلغت المديرة الحاضرين “عندها يمكننا الاتفاق على إجراءات متزامنة، أو بالأحرى، منسقة لحماية الاقتصاد العالمي من صدمة أشد.. هل نستطيع؟ أجل. هل سنفعل؟ في الحقيقة أعتقد أننا سنفعل.”
وحذرت جورجيفا من محاولة التنبؤ بدقة حاليا نظرا لنقص المعلومات وقالت إن الخبراء الذين يتكهنون بالتداعيات الاقتصادية إنما يخاطرون.
وأوضحت أن مبعث قلقها الرئيسي هو احتواء للوباء يفضي إلى تعاف اقتصادي لكن يعقبه تفش آخر للفيروس.
وقالت “نفحص البيانات بعناية بالغة… ينبغي أن نفعل مثل عاملي فرق الاستجابة السريعة: نبتهل من أجل الأفضل ونستعد للأسوأ.”
وأودى تفشي الفيروس بحياة أكثر من 1523 شخصاً وإصابة 66 ألفًا و 492 حالة في الصين بعد أن ظهر في مدينة ووهان بإقليم هوبي أواخر العام الماضي.
ويكافح اقتصاد الصين لمواصلة النشاط بعد عطلة السنة القمرية الجديدة، التي تقرر تمديدها لعشرة أيام من أجل احتواء تفشي الفيروس التنفسي الجديد شديد العدوى.
المصدر: سبوتنيك