شدد منسق لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال عبدالله خالد، على أن “التراب الفلسطيني ليس سلعة للبيع أو قطعة أرض يهبها ترامب للغاصب الفلسطيني بدعم من الغرب والنظام العربي الرسمي، الذي سقط بالضربة القاضية بعد أن خان أمته”.
واعتبر أن “وعد ترامب سيفشل، كما فشل من قبل وعد بلفور، في ضمان الأمن الصهيوني وخصوصا بعد أن اشتد ساعد المقاومة في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان واليمن، يؤازرها الشعب العربي على امتداد الأرض العربية من المحيط إلى الخليج”. وقال: “زمن اللون الرمادي ولى إلى الأبد وكذلك زمن الميوعة والتردد في اتخاذ القرار. ولا بد من الانطلاق من مقولة أن المنطقة تعيش أجواء صراع بين مشروعين أحدهما استسلامي للمشروع الأميركي – الصهيوني وهو في طريقه إلى الانهيار، ومشروع مقاوم يحقق نجاحات يومية على امتداد أرض الصراع، والمترددون في اتخاذ موقف واضح يخدمون المشروع الاستسلامي ويصطفون عمليا وراء مشروع صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية قضية فلسطين وتكريس الاحتلال الصهيوني، العامل على توسيع انتشاره بعد ضم القدس والجولان، وتطلعه إلى ضم الضفة الغربية وأغوار الأردن، مستفيدا من المناخ الذي أوجده التطبيع العربي الرسمي مع الكيان الصهيوني لفرض أمر واقع جديد في المنطقة”.
وشدد على أن “التاريخ لن يرحم المتخاذلين والمترددين في اتخاذ الموقف النضالي الذي يفرضه تحرير الأرض واستعادة كامل الحقوق وفي مقدمها حق العودة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام