قال عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين يوسف الحساينة إن “الخيار الأمثل لمواجهة صفقة القرن هو إشعال حرب تحرير شعبية وتشكيل مقاومة ملتحمة مع عمقها العربي والاسلامي والإنساني”، واكد أن “خرافة التسوية والسلام مع الاحتلال وصلت لطريق مسدود”.
وأوضح الحساينة الجمعة أن “الرد العملي والواقعي على صفقة ترمب لا يكون إلا بمواجهة السياسات الأمريكية في المنطقة ومواجهة طغيانها واستهتارها بالشعوب العربية والإسلامية وبمقدساتها وقيمها الدينية والحضارية والإنسانية، بالتزامن مع فضح المتآمرين المتساوقين مع المؤامرة”.
وشدد الحساينة على “ضرورة ترك التعويل على الرهانات الخاسرة ووهم السلام وحل الدولتين”، واضاف “شعبنا الحي والمناضل الذى يعيش التحدي قادر على إسقاط المؤامرة وإفشالها إذا ما تحققت الوحدة على قاعدة المقاومة والنضال الوطني المستمر”.
ولفت الحساينة الى أن “هذه المعركة معركة وجود وإيمان إما أن تكون أو يكون الظلم والاحتلال والخراب”، وتابع ان “مجاملة الأنظمة المطبعة وعدم فضحها سوف يشجع الآخرين على تجاوز الحق والإرادة الفلسطينة ويعطيهم مبررات إضافية للارتهان”.
وأشاد الحساينة “بموقف الدول الرافضة لصفقة القرن”، واصفا هذا الموقف بأنه مشرف ومقدر.
المصدر: فلسطين اليوم