أكدت حركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين الخميس ان “المنتدى الاحتلالي الذي يعقد اليوم في القدس المحتلة بحضور عدد من قادة دول العالم، محاولة للتعمية على الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها الاٍرهابي بحق شعبنا”، وشددت على ان “المنتدى لن يفلح أبدا في طمس الحقيقة وتزييف الرواية، ولن يغسل أيدي قادة الاحتلال من جرائمهم البشعة التي لم يسلم منها بشر ولا حجر ولا شجر”.
ودعت الحركة “أبناء الشعب الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك يوم غد الجمعة والاحتشاد للصلاة فيه والرباط في ساحاته وعند بواباته، تأكيدا على حقنا المقدس وإظهار رواية الحق في مواجهة الباطل والكذب والتزييف والتدليل على إرادة وعزم الشعب الفلسطيني على حماية مقدساته وأرضه”، وأوضحت ان “المنتدى الاحتلالي في القدس يعكس مدى النفاق العالمي وتبلد الضمائر الذي كان سببا في نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار آثار هذه النكبة في معاناة الشعب الفلسطيني الماثلة أمام سمع العالم وبصره”.
وشددت الحركة على ان “تواطؤ القوى العالمية كان سببا مباشرا في استمرار الاحتلال الصهيوني لأرضنا وإن القوى العالمية الظالمة ستبقى شريكة في الجريمة طالما أنها تواصل دعم الاحتلال بالمال والسلاح الذي يقتل أطفالنا ويدمر بيوتنا”، وأكدت ان “شعبنا لن يستسلم أمام سياسات الاحتلال وسيظل يقاوم الإرهاب الصهيوني بكل عزم وثبات وسيتصدى لجرائم العدوان مهما بلغت التضحيات”.
وجددت الحركة تأكيدها على ان “الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه الكامل في كل شبر من أرضه ولو اجتمع كل أهل الأرض لن يفلحوا في منح الاحتلال شرعية لوجوده الباطل”.
المصدر: فلسطين اليوم