هنأ الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني، وليد بركات البلد بتشكيل حكومة العمل، وأشار في تصريح له، إلى أنه “لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف، وبأي حال من الأحوال بقاء البلد دون حكومة. وأكد أن ولادة الحكومة أمر في غاية الأهمية في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان، وتقع على عاتقها مهمة انقاذ البلد من الأزمة التي يتخبط بها”.
ولفت إلى “أن الحكومة بشخص رئيسها والوزراء الذين تمت تسميتهم لتولي مسؤولياتهم الوزارية، أمام تحديات كبيرة، وأملنا كبير بنجاح هذه الحكومة لإبعاد خطر الانهيار عن لبنان”، داعيا” الحراك الشعبي النظيف الى إعطاء الحكومة فرصة النهوض بالبلد من أزمته”.
ودعا “الأطراف التي رفضت المشاركة في هذه الحكومة لأسبابها الخاصة، أن تعطيها فرصة أيضا من منطلق الحرص على مصلحة البلد، وإنقاذ اللبنانيين من العوز وحرب الشوارع”، مضيفا “كنا نطمح أن تكون الحكومة جامعة لكل مكونات المجتمع اللبناني إنما هناك قوى سياسية امتنعت عن المشاركة.”
وأشار بركات إلى أن الوزراء في الحكومة يوحون بالثقة، وبعضهم ليس لديهم انتماء سياسيا تماما كرئيسها الذي لا يصنف في خانة أي انتماء حزبي، هو أكاديمي ونائب رئيس الجامعة الأميركية ولديه من الخبرة والكفاءة والإرادة والرغبة والنزاهة ما يجعل منه رجل المرحلة”.
أضاف: “المطلوب من الشعب اللبناني ان يكون واعيا وأن يدرك ان الذهاب إلى الفوضى يدمر البلد ويفقدنا القدرة على الإنجاز، ونعول على الحراك الشعبي النظيف ومطالبه المحقة لا الحراك المدسوس الذي يهدف إلى إشاعة الفوضى في البلد.”
ودعا القوى غير الموجودة في الحكومة إلى “المعارضة البناءة في البرلمان وعدم استخدام لعبة الشارع .
وأشار إلى أن هذه الحكومة هي “حكومة العمل”، وهي تلاقي ترحيبا من جهات دولية وعربية تعد بالدعم والمساعدة، وأن رئيس الحكومة حسان دياب أعلن أنه سيقوم بجولة على عدد من الدول العربية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام