أكد عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين يوسف الحساينة أن “ذكرى معركة بيت ليد الاستشهادية، والتي نفذت قبل 25 عاما، شكلت وما زالت في الوعي الصهيوني كابوسا أسود اسمه بيت ليد”.
وأوضح الحساينة الاربعاء أن “العملية النوعية والتي نفذها الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شاكر وسط تجمع لجنود الاحتلال، لا زالت تؤرق في أسلوبها ونوعيتها ومضمونها قادة الكيان الصهيوني”.
ولفت الحساينة الى أن “العملية التي أسقطت أكثر من 22 جندي صهيوني وعشرات الإصابات، أسقطت معهم نظرية الأمن الصهيونية وهزت أركان الكيان، مُشكلة حالة من العجز لحكومته أمام صلابة الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة”.
وأشار الحساينة إلى أن “عملية بيت ليد جاءت قريبة في الرد على إقدام العدو على استهداف قوات الشرطة الفلسطينية، ما يُحمّل السلطة الفلسطينية مسؤوليات مضاعفة لجهة حماية أبناء المقاومة الفلسطينية ووقف ملاحقتهم”.
المصدر: فلسطين اليوم