أكد “المجلس السياسي الأعلى في اليمن” في اجتماعه الاربعاء برئاسة رئيسه مهدي المشاط على “رفض ادعاء تمثيل اليمن في ما يسمى بمجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن”.
واعتبر المجلس في بيان له ان “ذلك المجلس أحد أدوات العدوان المستحدثة لحصار الشعب اليمني بصبغة شرعية دولية جديدة، اثر فشل العدوان وكشف ذرائع للعدوان على اليمن أمام الرأي العام المحلي والعالمي”.
وأشار المجلس الى “حرصه على أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب”، ودعا إلى “عدم الانجرار لمثل هذه الكيانات الهادفة خلق المزيد من الانقسام والتشظي للمواقف العربية والإسلامية”.
ولفت المجلس إلى أنه “كان الأجدر بالمشاركين في مثل هذه الكيانات أن يأتوا في إطار وحدة المواقف العربية التي تعالج صراعاتها المفتعلة التي فرضتها السياسيات الأمريكية والصهيونية لا المضي في عقد اجتماعات مشبوهة”.
من جهة ثانية، استنكر المجلس “جريمة الاغتيال التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشهيد قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس”، وشدد على “رفضه للسياسة الأمريكية الهادفة إضعاف وتمزيق المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقوماتها”، ودعا “لمواجهة الغطرسة الأمريكية كونها لا تستهدف بلد أو محور بل كل أحرار العالم الرافضين للهيمنة الأمريكية”.
المصدر: موقع انصار الله